هل من الممكن أن الحالة النفسية لحبيبتي سبب تغيرها نحوي أم يوجد شيئاً آخر؟

من الممكن أنه لديها مشكلة كبيرة مع أهلها في المنزل ولا تخبرك بها ، أو مشكلة مع شيء آخر ، الأهم أن لا تعتمد كثيراً على الحديث عبر الهاتف او الواتساب او الفيسبوك لأن كل هذا لا يظهر المشاعر وانا افضل ان تقابلها كثيرا هذه الفطرة وتحاول ان تفهم منها ماذا يحدث ولماذا تغيرت وأفهم من تعابير وجهها ولغة جسدها ما تريد ان تفهمه

الحل هو أن تصر إلى اخذها الى طبيب نفسي من أجل أن تفهم ما هي المشكلة التي تعاني منها ، لأن المرض النفسي وخاصة الإكتئاب قد يكون مدمراً لدرجة كبيرة للشخص ، واذا انعكس عليك انت بالذات كجبيبها يمكن أن يدمر صحتك النفسية كذلك ، فإحذر وتحرك سريعاً

كنت سأقول لك أنسى امرها لولا انها اتصلت واصرت على الاتصال ، هي تريد اهتمام ولكن بطريقة معينة وانت لا تفهمها فقط ، لا تستطيع الاستغناء عنك ولكنها لا تجد الراحة المتوقعة عندما تحدثك ولذلك تغلق الخط فورا، حاول ان تفهم تفكيرها ، واعرف ان هذه مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة 

إن العلاقات العاطفية عندما تزيد مدتها بدون حل نهائي يرتفع القلق ، ربما لأنك لم تأخذ خطوة في العلاقة مثل خطوة أو غير ذلك لو كان قد مر وقت طويل وانتما مع بعضكما البعض أو غير هذا من الأمور ، وهو ما جعل المشاعر تفتر، حاول اولا ان تكتشف سبب هذا الصدود

عزيزي كن على ثقة بانه لو كان حبها لك كبير لتغيرت على الجميع الا انت ولكن إحساسي يقول لي بانه يوجد شي اخر غير الذي قالته لانها ترفض يوجد شي لا تريد اخبارك به لذلك ابقى خلفها لكي تعلم ماذا يوجد وأحسم الموضوع

أخي الكريم اذا قامت هي بالإتصال بك واصرت على ان تتحدث معك فهذا بوضوح معناه انها لا زالت متعلقة بك ، لأن من لا يحب لا يهتم ان هاتفته أو لم تهاتفه ، وفي هذه الحالة ، يجب ان تعي مدى مشكلتها النفسية ، ربما تعاني من ضغوط في المنزل ، أو غير ذلك من الأمور ، لا تقلق ، ولكن كن معها وحاول ان تفهم ما تمر به والسبب

كل ذلك يعتمد على تصرفاتها ان كانت تتعامل مع الجميع بهذه الطريقه فالاحتمال كبير ان موضوعها نفسي ويجب ان تتعالج وعليك ان تقف بجانبها وتتحملها وتصبر عليها ولكن ان كنت ان فقط من تعاملك بهذه الطريقه فيبدو ان مشاعرها تغيرت من ناحيتك عليك ان تتحدث معها وان بقيت على حالها لا تضيع حياتك معها اتركها وسوف تجد انسانه تعوضك عن هذا كله